63 - عدو مشترك للقارة بأكملها

عاد اليستر إلى امبراطورية نوكس بعد رحلة طويلة لقد تسلل خارج امبراطورية اوراس بصعوبة كبيرة و اتخذ الطريق إلى امبراطوريتة نوكس عاد إلى الامبراطورية أخيرا بعد رحلة طويلة و وصل إلى القصر الخاص به انحنى الحارسان على بوابة قصره على الفور عند رؤيتة لكن اليستر تجاهلهم و دخل إلى القصر وجد امامة تاتاليا عندما دخل مباشرة. سيدى لقد عدت اخيرا. ركضت تاتاليا نحو اليستر و قامت بالقفز فى حضنة سقط اليستر على الأرض و فوقه تاتاليا ابتسم اليستر و قام بالتربيت على رأسها بلطف. نعم لقد عدت هل كنتى بخير طوال تلك الفترة ايتها الشيطانة الصغيرة؟. عبست تاتاليا و قالت. سيدى أنا لست صغيرة انا اصغرك بعام واحد فقط. ضحك اليستر و قال. لقد كنت امازحك فقط يبدو انك بخير هذا جيد. ابتسمت تاتاليا. سيدى فى المرة القادمة عندما تذهب فى رحلة طويلة خذنى معك. أبتسم اليستر بلطف و قال. حسنا سأفعل. كان اليستر يتظاهر باللطف مع تاتاليا و يقوم بالتلاعب بها لأنه لم يرد قوتها فقط لأنها وقتها قد تخونه فى أحد الأيام لكنه أراد ولائها و قلبها حتى تصبح عديمة الفائدة بالنسبة له لهذا كان يعاملها بلطف كبير. نهض اليستر و صعد إلى الطابق الأعلى للراحة لكنه وجد راتشيل امامة. اوه يبدو أن سيدنا قد عاد اخيرا. نظر لها اليستر ببرود و قال. أرى أن طريقة حديثك تغيرت قليلا ماذا حدث؟. ابتسمت راتشيل و قالت أنا فقط امازحك لا تأخذ كل شئ على محمل الجد. ثم استدارت و غادرت نحو غرفتها. دخل اليستر إلى غرفتة ثم استلقى على الفور و غط فى النوم مباشرة......

استيقظ اليستر من النوم فتح عيونه ببطء و نظر إلى النافذة كانت الشمس ساطعة نهض بهدوء. ما هذا اذكر أننى نمت فى وقت الظهيرة لماذا الشمس ما تزال ساطعة!. نهض اليستر و هبط إلى الطابق السفلى وجد أحد الخدم امامة تنظف الغبار. انتى لكم من الوقت نمت؟. تفاجئت الخادمة بوجود اليستر ثم استدارت على الفور و قالت. يوم كامل سيدى لقد نمت ليوم كامل. يبدو أننى كنت مرهق أكثر مما اعتقدت. سيد اليستر أرسل لك الامبراطور وليمة ضخمة للترحيب بعودتك البارحة. قال اليستر فى عقله و هو ينظر للخادمة. كيف علم هذا الحقير فراي أننى عدت لا يجب أن يعلم أي شخص عدا من هم فى قصرى ااه هؤلاء الخدم الحثالة و الحراس هو من أرسلهم عندما اهدانى القصر لقد كنت اخمن أنهم جواسيس له منذ البداية و كانوا يخبرونه بكل ما افعله أنا و اتباعى حسنا لكننى تأكدت الآن. نظر لها اليستر و قال إن الامبراطور مراعى حقا. ثم استدار و خرج إلى الحديقة الخارجية.

وجد ليزا جالسة فى الخارج لكن يبدو أن عقلها كان غائب فى مكان آخر اتجه اليستر نحوها بهدوء انتبهت ليزا له و نهضت. لقد نمت كثيراً حقا أنا انتظرك منذ الصباح. قال اليستر ماذا هناك؟ كان يمكنك الرحيل و العودة عندما استيقظ لا أكثر هل حدث شئ؟. قالت ليزا بعد ان تنهدت تنهيدة طويلة. أنا أردت فقط الاطمئنان عليك ليس أكثر لقد سمعت عدة شائعات أيضاً أردت اخبارك بها. ضحك اليستر و قال. تطمئنين على؟ ماذا هل وقعتى فى حبى؟ قالت ليزا ببرود. حتى اذا كنت أقوى و أعظم رجل فى هذا العالم أنا لن اقع فى حبك ابدأ يا اليستر ثم اننى أحب رجل اخر و أذكر انك تعلم هذا. أبتسم اليستر و قال. نعم نعم انتى واقعة فى حب رجل ميت. اصبحت عيون ليزا أكثر برودة و حدة و شراسة. اسمعنى جيداً العلاقة الوحيدة بيننا هى تبادل للمنفعة انت ستساعدنى فى الأنتقام من اختى الصغرى سيسيليا و أنا ساعدتك كثيراً بالفعل و سأساعدك مجدداً نحن فقط نستغل بعضنا البعض. قال اليستر نعم أنا أعلم ذلك بالفعل لا حاجة لتذكيرى كل ما اهتم به هو الفوائد على أي حال لا أهتم كثيراً بقلبك. قالت ليزا و قد عاد وجهها إلى طبيعتة الباردة. حسنا هذا جيد. هل رحل اخى الأكبر جيل منذ وقت قريب؟. قالت ليزا. لا لقد رحل بعد رحيلك بيومين فقط هو و تلك الفتاتان اللتان يتبعانه. قال اليستر ببرود حسنا هذا جيد.

أوه لقد عدت أخيرا لقد انتظرتك كثيراً. نظر كل من اليستر و ليزا إلى الصوت ليجدوها سيسيليا و خلفها الخادمة الخاصة بها. تفاجئ اليستر و كذلك ليزا اقتربت سيسيليا منهم. ليزا ما الذى تفعلينة هنا؟. قالت ليزا. سيسيليا أنا و اليستر اصدقاء قبل أن تعرفيه بمدة طويلة. ههههه

ضحكت سيسيليا و قامت بتقريب وجهها من سيسيليا و قالت أذكر أنك قلتى انه خادمك أيتها الكاذبة الصغيرة. قالت ليزا ببرود. أنا اختك الكبرى كما تعلمين أنا لست صغيرة. و أنا قلب كما تعلمين انت بالنسبة لى صغيرة. تسك صرت ليزا على اسنانها ثم ذهبت نحو بوابة القصر. يبدو انه على اخبار اليستر عن الشائعات التى سمعتها عن رغبة الامبراطوريات الأخرى فى قارة البشر به لاحقا بسبب تلك اللعينة. نظرت سيسيليا إلى اليستر و قالت و هى مبتسمة. أريد اخبارك بشئ ما. قال اليستر ببرود. كيف علمتى أننى وصلت؟. لقد اخبرنى الامبراطور اليوم و جئت لك على الفور. قال اليستر حسنا ماذا هناك؟. اقتربت سيسيليا منه ببطء و قربت فمها من اذنه و قالت بهدوء. أنا احبك فلتصبح زوجى. توسعت عيون اليستر و أبتعد عنها و هو غير مصدق. ماذا قلتى بحق الجحيم!. قالت سيسيليا هل هناك مشكلة بالزواج حسنا لا بأس لنصبح عاشقان فقط لكن فقط لتعلم هذا لا يوجد خيار الرفض من الآن انت الفتى الخاص بى. قال اليستر فى عقله. تبا أنها عاهرة مجنونة تماما ماذا تعنى بلا يوجد خيار الرفض؟ حسنا على أى حال أنها قلب الامبراطورية و سلطتها عظيمة فى كامل القارة و ستكون مفيدة لى و أيضاً أنها أقوى منى بكثير حاليا ربما احتاج لقوتها تلك سأقبل بها فى الوقت الحالى و اتظاهر بأننى احبها ليس أكثر حتى اتمكن من ترويضها بشكل كامل لتصبح خادمتى أنها هدية مجانية حقا. نظر اليستر إلى سيسيليا و قال حسنا أنا موافق لنصبح عاشقان. ابتسمت سيسيليا بسعادة ثم قامت بتقبيل اليستر بدون سابق انذار..........

فى قلعة الامبراطور داخل القصر الرئيسى كان الامبراطور جالس على العرش و امامة يقف رئيس الوزراء تحدث الامبراطور و قال. رئيس الوزراء اظن أنك سمعت عن كون جميع الامبراطوريات الثمانية الأخرى فى قارة البشر تطالب برأس اليستر روكس بسبب معرفتهم بأنه قتل جميع مبعوثيهم فى الكهف داخل امبراطورية اوراس و يطالبون بتسليم جثتة فى أسرع وقت. تنهد رئيس الوزراء و قال. جلالتك أنها كارثة حلت علينا اذا لم نقم بتسليمة ستصبح امبراطوريتنا العدو لكامل القارة و هذا يعنى فنائنا فقط امبراطورية زياس تستطيع محونا بسهولة ما بالك بالسبعة الآخرون معها رغم أن امبراطورية كاميندر لم تقل أى شئ حتى الآن لكن جميع الامبراطوريات السبعة الأخرى تطالب بتسليم اليستر إليهم تبا حتى أن إحدى المبعوثين مبعوثة امبراطورية زياس كانت فرد فى عائلة رايدن من العائلات الخمسة العظيمة ليس هذا فقط بل و زوجة أحد الأمراء الستة من امبراطورية زياس و أيضا عضو فى عائلة عظيمة أخرى بل و هو الوريث ايضا لقيادة العائلة و أخرى كانت اميرة امبراطورية زودرينا أنها كارثة لقد قتل جميع المبعوثين و حصل على الكنز و هرب هو الوحيد الذى خرج من الكهف. قال الامبراطور. نعم انها كارثة بالفعل نحن الآن نتعرض لخطر الابادة نحن بالتأكيد لا نستطيع أن نصبح اعداء لكامل القارة حتى لو كان اليستر يمتلك مستقبل عظيم لقد تخطى الحدود بالكامل. أبتسم رئيس الوزراء بخبث و قال. جلالتك يجب علينا التخلص منه لنخلى مسؤوليتنا دعها لى أنا سأستأجر ذابح الآلهة. تفاجئ الامبراطور. ذابح الآلهة! اليس هذا أعظم و اخطر قاتل فى قارة البشر.

2022/06/01 · 159 مشاهدة · 1160 كلمة
نادي الروايات - 2024